عقدت مبادرة سند حلقة نقاشية بعنوان (ما هي الأسباب الرئيسية لصعود التيارات المتطرفة باسم الإسلام في دولنا العربية؟) مساء يوم الأربعاء ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣، أدارات الحلقة وقدمت لها الأستاذة أمل مختار الخبيرة في شئون التطرف والإرهاب في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بتناولها لأبعاد تأثير الأحداث الحالية في فلسطين على مجتماعتنا العربية والإسلامية. وتناولت الندوة في ذلك الإطار عدد من المحاور شارك فيها الحضور.
فتناول الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الاهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إشكالية تحرير المصطلحات وتحديد الخط الفاصل بين الارهاب والمقاومة.
وتناول الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى، تداعيات ترسيخ مفهوم القوة سلبًا وايجابًا، كما تناول دور الإعلام في عرض قضايا التطرف وأهميته لمواجهة هذا الفكر أو الترويج إليه.
بينما تناول د. حمادة شعبان تأثير المظلوميات المترتبة على الصراعات السياسية العنيفة الممتدة على التطرف والإرهاب، بالتطبيق على الحالة العراقية موضحاً خصوصيتها وكيف آلت إلى الفوضى من الاستقرار.
وبين الأستاذ حسن البخاري في تعليقه الفارق بين خطاب الجماعات الإرهابية وخطاب الأزهر وشيخه الاستاذ الدكتور أحمد الطيب. مؤكداً على دور الإعلام في ملء المساحة التي يستغلها الجماعات الإرهابية.
وتناول الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال بمؤسسة طابة علاقة فلسفة ما بعد الحداثة الحاكمة للدول والتطرف الديني.وكيف يمكن النظر إلى الصراع في غزة على أنها معركة القيم الكبرى.
وبدوره وضح د. حسن حافظ أستاذ التاريخ الإسلامي، رد الفعل الشعبي والجماهيري تجاه الصراع. وكيف يتعامل الشباب المصري مع كل ما هو امريكي بناء على الخبرات التاريخية المشابهه.
ووضح الأستاذ محمد سامي الباحث بمؤسسة طابة موقف الغرب وبخاصة بريطانيا تجاه الأحداث في غزة. بين مؤيد ومعارض. مستعرضًا من تلك الحالة إشكالية بناء الموقف على التعاطف الذي سيزول بمجرد نسيان الحدث.
وأخيرا أضاف الباحث المساعد أحمد رأفت، تحليل تأثير العدوان الإسرائيلي على الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل مضمون بيانات التنظيمات الإرهابية عن غزة