في إطار فعاليات نادي السينما بمؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات عرضت مبادرتي سند وسؤال فلم في سبع سنين لمناقشة أبرز الأفكار التي تناولها في ظل ما عرضه الفيلم من نماذج لتحولات فكرية تعرض لها بعض الشباب المصريين بعد ثورة 25 يناير.
طرح الشيخ مصطفي ثابت الباحث في مؤسسة طابة ومدير مبادرة سؤال في بداية النقاش بعض الملاحظات العامة ورؤيته حول أبرز المقولات التي طرحتها الشخصيات المختلفة في الفيلم كرأي الدين في كون الإنسان مخير أم مسير، وضرورة وجود إله من عدمه لهذا العالم، مؤكداً على أن الدين يحث الإنسان على النظر والتفكر ولا يكتفي بمجرد ولادته من أب وأم مسلمين.
وعرضت (سُنّة محمد) إحدى المشاركات في الفيلم تجربتها والتحولات التي مرت بها قبل الثورة حيث انضمامها لإحدى الجماعات الإسلامية ذات الفكر السلفي مررواً بتركها لها بعد الثورة متأثرة بصدمات نتجت عن تناقضات اكتشفتها في هذا الفكر تحولت على إثرها إلى الإلحاد ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة لتجد هناك فرصة أخرى لبزوغ شمس الإيمان في قلبها.
وعن عودتها إلى الإسلام أشارت إلى الدور الذي لعبه حادث سيارة تعرضت له، وما تمضنه من تفاصيل دفعتها إلى البحث مرة أخرى وإعادة التفكير في إنكارها لوجود الله.
كما شارك في النقاش كلا من الدكتور أيمن عبد الوهاب والشيخ أحمد الأزهري.
كما ناقش الحضور الفلم وطرحوا آراء متنوعة حول أفكاره، وتناولوا فيها الأسباب الأساسية التي قد تؤدي إلى تغيرات فكرية تكون نقطة فارقة في الحياة.
مشيدين بهذا النقاش الثري والمعبر عن تجربة حقيقية مهمة وكفيلة بأن يُلتفت إليها بعين البحث والدراسة لا بعين الاتهام.
#فعاليات_سند #سند #فعاليات